28 mars 2020
6
28
/03
/mars
/2020
19:04
شبح الخوف يحبط الأفئدة
شبح الخوف يحبط الأفئدة,
الوباء يحط على أرض العلاء,
الشعوب تلتزم لأوامر النبهاء,
و العلماء يصمدون لمقاومة الوباء.
الذعر يسكن لنبض الكرى,
و النفوس لا تأتمن لشر البلاء,
القلق يصمت أمام العزاء,
و العزيمة تثور ضد شبح الفناء.
قبس من الآمال يبدو باهتا,
و أحلام تخرس أمام الضّرّ القاتل,
قلم العقل يخط وجع الرعد,
و سامق البدر يتأمل أفق السعد.
أبصار العالم تتجه نحو سلسلة الأعلام,
و الأخبار تتواتر, تتراوح,
بين الصحيح و بين الكاذب المخيف تبدو,
المخاوف تلتحف بسبات الحيرة.
الغد مجهول و اليوم مخذول,
راح الأنام في معركة تنهك العباد و العتاد,
يغشى الرعب الإبصار و ينهك سكان الدوار,
تتجه الأنظار للسماء تتضرع لخير الورى.
© فطوم عبيدي
28. 3..2020