نافورة المياه تتجلى
نافورة المياه تتجلى,
تسعد العين العاشقة,
لجمال الطبيعة الشامخة
هيكل الأماني يطلق العنان لطيف الأحلام.
ما أسعد الروح وهي تسطر آيات الجمال,
ما أسعد القلم وهو يخط كلمات الأحلام,
نافورة المياه تنشر خصلات شعرها الفضي,
تعلو و تنحدر السحر تبدو بهية القد.
آه قطتان صغيرتان تعبران, تستحمان في اليم,
ما أبهى رفقتهما الحميمة,
البحيرة تتفتح أزهارها على أنغام الطيور المهاجرة,
أنشدت عروس البحر قائلة:
أبتسم ثغر الأحلام,
وعدوت صحبة طيف الأماني,
بكت ذاكرة الآلام,
و اشتكى الصبر طول الزمان.
ما لهم يصدون عابرة المكان؟
ما لهم يجحدون خيرات الزمان؟
ما لهم يكيدون لمسرات الأماني؟
ما لهم ينكرون نضال الأقلام؟
كم أفنينا من لحظات عمر؟
كم دحضنا من علقم كلمات سفر؟
كم خزنا من ألام يشتكي له البقر؟
و الوجع مازال يلازم الحضر.
نسافر عبر لحظات الزمن,
و القدر يجحد نضال سرب الصقر,
يمر العمر, و سراب الأماني
يغازل قلبا قد ضجر.
© فطوم عبيدي
13.1.2020