Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
16 septembre 2016 5 16 /09 /septembre /2016 03:36
نفسي قلقة

نفسي قلقة

نفسي قلقة

لا أدري لماذا؟

هل هي غاضبة من الحروب؟

أم هي حزينة من أجل حرية الشعوب المغتصبة؟

آه الاستعمار مازال ساكنا بيننا

لقد تغير لونه ولكن بقي طعمه.

نفسي قلقة

لا أدري لماذا؟

هل لأني روحي تعبت من الظلم ؟

أم هل لأن الحق هضم لأنه صادم للفساد’ و لأنه منادي بصوت العدل؟

لست أدري القيم النبيلة أصبحت تزحزح من أمكنتها.

وكأنها السكان الأصليون للقارة الأمريكية الهنود الحمر حيث يهمشون ويقع إقصائهم و يوضعون في محميات بعد ذلك.

نفسي قلقة

لا أدري لماذا؟

ربما لأن الزمن أنقلب رأسا على عقب؟

وأصبحت الرذيلة تحكم الفضيلة

لست أدري هل بديهتي على حق أم هي تهذي؟

لست أدري لماذا الجهلة يحكمون الشعوب الحرة ’ ربما لأنهم مسندون من مملكة الفساد الثري؟

نفسي قلقة

لا أدري لماذا؟

الزمان يمر وعمري يتقدم نحو الفناء.

هل سأرحل قبل أن أرى راية حرية الشعوب ترفرف بين أجنحة الحياة؟

هل سأرحل قبل تحقيق أحلامي؟

هل سأرحل قبل قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف؟

لست أدري السماء أراها متكتمة وروحها تحمل أسرارنا الروحانية في جرابها الرباني.

هنا خاطرة جالسة في ذهني. أراها تعبر معي عبر السنوات. إنها دائما في حيرة وجودية. فهي تسافر معي للعمل و للتفكير. ثم تعود معي إلى البيت وهي قابعة في خزانة مخيلتي. هي تحلم بعالم حر. تحلم بوطن حر. تحلم بكلمات حرة كحمامة حب وسلام وكنضال من أجل الكرامة والحرية تختلج . حرياتنا أصبحت مهددة بالموت ألسريري الإجباري. و لكن نصيرها الحق المنير من السماء. يساندها في صمت. ويقول لها أصبري ورابطي فالنصر لك أجلا ا أم عاجلا. في بعض الأحيان تبتسم حرياتنا للأمل المراوغ. لعله يصبح جدي ويحقق أمالنا و أحلامنا.

نفسي قلقة

لا أدري لماذا؟

ربما لان الفقراء في العالم يموتون جوعا و الأغنياء لا يحركون ساكنا؟

أما الساسة همهم الكراسي و لا غير الكراسي.

الحياة جميلة و غنية و لكنها حزينة. لأن أبنائها فقدوا بوصلة السلم و الحب’ بوصلة الصدق و العدل’ بوصلة التواصل والحوار, بوصلة الأخوة و التآزر. بوصلة العمل الجدي ’ بوصلة نجد الحق’ بوصلة الحرية و الكرامة والديمقراطية.

خواطري تجول حولي وتتساءل عن مستقبل البرية و لكنها لا تجد جوابا مقنعا.

ويقبع السؤال في مملكة الأحلام المتأرجحة بين النور و الظلام. حدسي يقول لي سفينة الأحلام سوف يكون مرساها عند شاطئ النور. هل أصدق حدسي لست أدري ربما يكون على صواب؟

© فطوم عبيدي 15.9.2016

Partager cet article
Repost0

commentaires

Présentation

  • : fatto57
  • : Je suis tunisienne d’appartenance géographique et humaine de mentalité et de comportements, Depuis l’âge de quatorze ans j’ai découvert ma muse poétique. J’écrivais des poèmes et des débuts des romans que je compte les terminer. Car j’ai trois en cours et que je n’ai pas encore achevé. En parallèle je fais la peinture. J’ai fait des études universitaires en philosophie à la faculté des lettres et des sciences humaines à Tunis et en littératures françaises à la Sorbonne Paris IV, Je suis fonctionnaire à la télévision. Mes publications sur EB. Mes publications collectives suite à des concours avec d’autres auteurs et poètes sur EB dans le groupe parfum d’automne sur facebouk. De l’année 2011 et 2012. http://www.wobook.com/WBGc69g5tN2h/Yano-Las/Parfum-d-Automne-2011.html http://www.wobook.com/WBoT8zs2Vj4X/CaMiNe/PARFUMS-D-AUTOMNE.html http://www.wobook.com/WBoT8zs2HK3f/Parfums-d-automne-CaMiNe/Parfums-d-automne.html http://www.wobook.com/WBoT8zs2zQ2_/Parfums-d-automne-CaMiNe/Parfums-d-automne-Tome-III-mars-22012.html Ces réalisations sont nées grâce au fondateur du groupe parfum d’automne et en suite grâce à notre amie Carmen qui a poursuivi avec un grand effort et déterminisme la réalisation du vœu de notre ami le fondateur du groupe parfum d’automne. Cordialement fattoum abidi.
  • Contact

Recherche

Pages

Liens