مرض السيدا
مرض السيدا..........................................داء مبيد.
مرض السيدا.........................................داء مميت.
آه من هذا الداء......................................و يبكي الإنسان
ويشفق الزمان...................................من وجع المكان.
يصمت المرضى............................ويتألم الجرحى
جرحى الألم.................................وجرحى القدر.
و يقبض المرضى........................بأذيال سراب الشقاء.
ويتجرعون الدواء..................و يصمتون أمام القضاء.
و يظهر طيف الشفاء.....................و يتلاشى في السراب.
الأطباء يعملون..........................والباحثون يتعمقون
يبحثون عن الدواء........................و يسهرون في الخفاء.
و يأتي الأمل........................و يكشف الأطباء دواء يؤجل الموت.
و لكنهم مازالوا يبحثون.....................عن الدواء الشافي لهذا المرض
و يبكي المرضى...........................خوفا من الموت.
و تتألم الأم و الزوجة......................و الزوج و القريب.
طالبين الشفاء.............................و متضرعين للعالي.
و يأتي الموت.......................... كي يأخذ مرضى السيدا
الذين استبسلوا و قاوموا................و لكن الموت لم يمهلهم.
أملي كبير في الباحثين .........................و في أصحاب القرار
لمقاومة هذا الداء الفتاك........................و لنعامل مرضى السيدا بكامل الاحترام.
المرض هنا......................................و علينا مقاومة هذا الداء.
الأمل يسكن في قلوب المرضى.................و الباحثون يجتهدون
الوقاية خير من العلاج...........................و الإرادة تقهر الداء.
و يغني شحرور الجب.........................لمرضى السيدا
شفاهم الله...............................و قذف في قلوبهم الصبر.
© فطوم عبيدي 2.12.2014..